بسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بفضل لله سبحانه وتعالى وبعد جهد كبير وخطوات دقيقة تخضع لنظام الآيزو 22000 الذي يعنى بالعشبة من المزرعة حتى المائدة from farm to fork أكرمنا الله سبحانه وتعالى بالحصول على عشبة القمح وعشبة الشعير كواحدين من منتجاتنا . بفضل الله سبحانه وتعالى أكرمنا الله بهاتين العشبتين والذي ننصح عادة باستخدامهما مع بعضهما بعضا (Rector-Page, 2000) .

طبعا كثير من الناس يسأل هل عشبة القمح هي نفسها القمح ؟ هل عشبة الشعير هي نفسها الشعير؟ نقول لا ، يختلفان عشبة القمح أو عشبة الشعير هي في الحقيقة مرحلة بين الحبة والسنبلة ، يعني أثناء زراعة حبة القمح تبدأ بالنمو ، قبل أن تصل إلى السنبلة بشكل طويل وهي طولها 10 أو 20 سنتمتر هذه نسميها عشبة القمح (Singh et.al., 2012) . طبعا نحن نشرف على عملية الزراعة من أول لحظة بحيث تكون زراعة طبيعية . أيضا كما قلنا كل خطوة من خطوات عملبة الحصد وعملية التجفيف وعملية الطحن كلها بحيث نحافظ على عشبة القمح والشعير بمكوناتها كاملة بإذن الله سبحانه وتعالى محققين بذلك قول الله سبحانه وتعالى " والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون".

المراجع العلمية:

Rector-Page, L. G. 2000. Linda page's healthy healing: A guide to self-healing for everyone, Traditional Wisdom.

Singh, N., Verma, P. & Pandey, B. 2012. Therapeutic potential of organic triticum aestivum linn.(wheat grass) in prevention and treatment of chronic diseases: An overview. International Journal of Pharmaceutical Sciences and Drug Research, 4, 10-14.